يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مركز غميقه طريق مخفر غميقة
ساهم في كفالة يتيم مدى الحياة مع جمعية كفالة الأيتام بغميقة، واربح جوار النبي ﷺ في الجنة. كفالتك تحسن حياة طفل، وتفتح لك أبواب الرحمة والبركة والصدقة الجارية التي لا تنقطع.
الإسلام دين الرحمة، رفع مكانة اليتيم وجعل كفالته طريقًا إلى الجنة، بل جوارًا لخير الخلق ﷺ، حيث قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرّج بينهما. رواه الترمذي.
كفالة اليتيم ليست صدقة فحسب، إنها بناء حياة، وصناعة أمل، وزرع لخير لا ينقطع، إنها فرصة لكل قلب مؤمن أن يترك أثرًا لا يزول، وأجرًا لا ينقطع في الدنيا والآخرة.
في هذا المقال، نقدم لماذا كفالة يتيم مدى الحياة أعظم الصدقات؟ وكيف تُغيّر حياة طفل فقد عائله؟ وحياة كافله أيضًا؟
كلمة الكفالة في اللغة تدل على الضم والتكفّل، فيُقال كفل فلان فلانًا أي التزم برعايته وتحمّل مسؤولية شؤونه، وقد وردت الكفالة بهذا المعنى في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ﴿وكفلها زكريا﴾ [آل عمران: 37]، أي أن نبي الله زكريا عليه السلام تولّى رعاية مريم والاهتمام بأمرها بالكامل.
أما في الاصطلاح الشرعي، فالكفالة تعني أن يتعهد شخصٌ ما بتحمل مسؤولية شخصٍ آخر، فيوفّر له كل ما يحتاجه من طعام وشراب وكساء وتعليم وعلاج، ويحرص على أن يحيا حياة كريمة مستقرة، خاصة إن كان هذا الشخص يتيمًا.
فالكفالة هنا تشمل الجوانب المادية والنفسية والاجتماعية، وتتحول من مجرد دعم مالي إلى رسالة إنسانية راقية.
أما تعريف اليتيم، فهو الطفل الذي فقد أباه قبل أن يبلغ الحُلم، أي قبل أن يصبح راشدًا، ويستمر وصفه باليتم إلى أن يبلغ سن الرشد، لقول النبي ﷺ:"لا يُتْمَ بعد احتلام"، أي أن صفة اليُتم تزول عن الطفل بمجرد أن يحتلم ويصل إلى مرحلة البلوغ.
وقد اهتم الإسلام اهتمامًا بالغًا باليتيم، وورد ذكره في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، دلالة على عِظم منزلته، وضرورة الإحسان إليه. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ﴾ [البقرة: 220]، وفي هذه الآية دعوة واضحة إلى معاملة اليتيم كما يُعامل الأخ، بالرحمة والمودة والمشاركة.
إن كفالة اليتيم لا تقتصر على سدّ حاجته المالية، بل تمتد إلى منحه الشعور بالأمان والانتماء، وتعويضه عن دفء الأبوة المفقود، وتوفير بيئة تمنحه الاستقرار النفسي والاجتماعي.
وهي في جوهرها ليست مجرد تبرع، بل مسؤولية عظيمة تعبّر عن التكافل الذي دعا إليه الإسلام، وتُجسد أسمى معاني الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع، فمن كفل يتيمًا، فقد فتح لنفسه بابًا من أبواب الجنة، وزرع في قلب طفل شعلة أمل لا تُطفأ.
كفالة الأيتام من أعظم الأعمال التي دعا إليها الإسلام، وامتدح فاعلها في الدنيا والآخرة، فهي ليست مجرد عمل خيري، بل عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى ربه، ويُصلح بها مجتمعه، ويترك أثرًا لا يُنسى في حياة طفل حُرم من أعز الناس، وفضل كفالة اليتيم مدى الحياة هي:
من أجلّ الفضائل التي ينالها كافل اليتيم، صحبة محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة في الجنة، وما أعظمها من مكانة، فقد قال النبي الكريم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى، أي أن المسافة بين كافل اليتيم والنبي في الجنة كالمسافة بين هاتين الإصبعين، قريبة جدًا.
وهذا الحديث فيه دلالة على علو المنزلة، وعظيم الأجر، ولطيف المعية مع خير الخلق.
قال الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث: "وفيه إشارة إلى قرب المنزلة ورفعة المقام لمن يكفل يتيما".
أليست هذه أعظم غاية يمكن أن يسعى إليها المسلم؟ أن يكون في جنة الخلد، إلى جوار النبي ﷺ، بعمل رحيم ونيّة خالصة.
من فضائل كفالة اليتيم أنها تجلب البركة إلى المال، وتدفع البلاء، وتوسع الأرزاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال". (رواه مسلم)، وهذا الحديث فيه وعد صريح من النبي بأن الصدقة لا تُنقص المال، بل تباركه وتنميه.
وكفالة اليتيم صدقة مستمرة، تُنفق في موضعها، وتُعين طفلًا في أشد مراحل حاجته، وهي تُفتح بها أبواب الخير، وتُسدّ بها حاجات الكافل نفسه، فالله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا.
كفالة اليتيم مدى الحياة هي طاعة لله تعالى، وامتثال لأمره بالإحسان إلى الضعفاء، قال الله تعالى:
"وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ". سورة البقرة الآية: 83.
وقال الله تعالى أيضا: "وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا". سورة النساء الآية 36.
وفي هذه الآية نجد أن الإحسان إلى اليتيم جاء مباشرة بعد الأمر بعبادة الله، ما يدل على عظمة هذا الفعل في ميزان الشريعة.
كما أن الله ربط رحمته بالضعفاء، فقال ﷺ: "هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟"، ومن أعظم الضعفاء في المجتمع،اليتيم، الذي فقد الحماية والاحتواء.
البرّ في الإسلام ليس مجرد عبادات ظاهرية، بل هو سلوك عملي يعكس إيمان الإنسان، وكفالة اليتيم من أبرز تلك الأعمال، حيث قال الله تعالى: " لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ". سورة البقرة الآية 177.
فالبرّ الحقيقي هو الإيمان المقرون بالعمل الصالح، ومنه، الإنفاق على اليتيم حبًا في الخير، وسعيًا لرضا الله، وهذا يعكس جوهر الإسلام في تحقيق التكافل والتراحم بين أفراده، وسدّ حاجات من لا حول لهم ولا قوة.
وقال عز وجل في كتابه الحكيم: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ" سورة البقرة الأية 215.
وقال عز وجل في سورة الإنسان الآية الثامنة عن الأبرار: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".
كفالة يتيم مدى الحياة تُعادل في أجرها ثواب الجهاد في سبيل الله، وثواب من يصوم النهار ويقوم الليل، وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "السَّاعِي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار" (رواه البخاري ومسلم).
كأنك حين تكفل يتيمًا، تُكتب لك عبادة متواصلة، دون أن تترك بيتك أو عملك، ولكن بنيّتك وعملك الخفي تبلغ هذا الأجر العظيم.
كثير من الناس يشكون قسوة قلوبهم، أو تعسر أمورهم وأعمالهم، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دواءً عظيمًا لذلك، فقال لرجل اشتكى له قسوة قلبه: ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك).
فكفالة اليتيم تزرع الرحمة في القلب، وتفتح للعبد أبواب التوفيق، وتكون سببًا في استجابة الدعاء، وتيسير الأحوال، لأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
كفالة يتيم مدى الحياة ليست مجرد تبرع شهري، بل رحلة إنسانية وإيمانية عظيمة، تترك أثرها في دنياك وآخرتك، في قلبك وفي رزقك، في أهلك وفي قبرك.
كفالة اليتيم لا تقتصر على شكل واحد، بل تتنوع صورها لتناسب مختلف الإمكانيات والظروف، وكل نوع منها يحمل أجرًا عظيمًا وأثرًا بالغًا في حياة اليتيم والمجتمع بأكمله، ومن أنواعها:
وهي أسمى صور الكفالة، حيث يضم الكافل اليتيم إلى بيته، ويعامله كأحد أبنائه، فيوفر له المأوى والطعام واللباس، ويرعاه في تعليمه وتربيته وتوجيهه النفسي والسلوكي.
وهي تمنح اليتيم إحساسًا عميقًا بالانتماء والحنان، وتُعيد إليه ما فقده من دفء الأسرة، مما يساعده على النمو السليم نفسيًا واجتماعيًا.
تمثل قمة الإحسان، وتجسّد المعاني النبيلة التي دعا إليها الإسلام في الرحمة والرعاية والمساواة، كما أنها من أعظم الأعمال التي تقرّب العبد من رسول الله ﷺ يوم القيامة.
وهي التي يقدم الكافل دعمًا ماليًا منتظمًا لتغطية احتياجات اليتيم الأساسية، مثل الغذاء، والملبس، والتعليم، والعلاج، دون أن يتكفّل برعايته المباشرة أو إسكانه في بيته.
وهي تؤمّن لليتيم سبل العيش الكريم وتحافظ على كرامته، خاصةً إذا كان يعيش مع أسرته أو في دار رعاية، وتوفر له احتياجاته دون أن يشعر بالعجز أو النقص.
وهذا النوع من الكفالة يُعد بابًا واسعًا للخير، ووسيلة فعالة لمشاركة أصحاب الأموال في رعاية اليتامى دون أن تغيّر نمط حياتهم، وهو أيضًا يساهم في تحقيق التكافل الاقتصادي في المجتمع المسلم.
وهي تقتصر على المساهمة بجزء من المصاريف المطلوبة لرعاية اليتيم، مثل دفع رسوم التعليم، أو تغطية علاجه، أو تقديم مساعدات موسمية ككسوة الشتاء أو الأعياد.
فهي تساعد في سد ثغرات مهمة في حياة اليتيم، وتوفر له فرصًا قد يحرم منها بدون هذه المساهمات، كإكمال دراسته أو تلقي العلاج.
وهذا النوع يفتح الباب أمام عدد أكبر من الناس للمشاركة في الكفالة، خصوصًا من لا يملكون القدرة على الكفالة الكاملة، فيرسّخ بذلك روح المشاركة المجتمعية والتعاون على البر والتقوى.
كل صورة من صور كفالة اليتيم تُعبّر عن حب الخير، والحرص على الأجر، والسعي لمد يد العون لمن فقدوا العائل والسند، ولا يخفى أن كفالة اليتيم من أعظم أسباب البركة في الرزق، والرحمة في القلب، ومرافقة النبي ﷺ في الجنة.
كفالة يتيم مدى الحياة تُعد من أعظم صور الصدقات في الإسلام، والسبب في ذلك أنها:
الصدقة الجارية هي ما يدوم نفعه حتى بعد موت الإنسان، وكفالة اليتيم ليست مرة واحدة، بل دعم دائم يعينه على بناء حياته بالكامل.
الكافل لا يقدم طعامًا أو لباسًا فحسب، بل يصنع إنسانًا سويًا، متعلمًا، منتجًا، ينفع نفسه ومجتمعه، ويستمر الأجر للكافل ما دام اليتيم ينتفع بهذه الرعاية.
قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له". (رواه مسلم).
وفي كفالة اليتيم تجد الثلاثة مجتمعة، المال الذي يُنفق في سبيل الله (صدقة جارية)، ودعم للتعليم (علم يُنتفع به)، وتربية وتنشئة طفل يتيم صالح يدعو لك دائماً.
كل مال يُدفع في سبيل كفالة اليتيم هو صدقة، وكل لحظة رعاية وتعليم له هي أجر عظيم، وكل لحظة سعادة يدخلها الكافل على قلب يتيم هي من أحب الأعمال إلى اللهـ فقد قال رسول الله ﷺ: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم". (رواه الطبراني).
تخيّل إذًا أثر السرور الذي يدخل على قلب يتيم فقد والده، أو حُرم من الحنان، حين يجد من يتكفله ويرعاه.
الإسلام جعل كفالة اليتيم من الركائز الأساسية لقيام مجتمع رحيم متماسك، خالٍ من الحقد والحرمان والتشرد، قال الله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ". (الضحى: 9).
وذمَّ الله من لا يكرم اليتيم بقوله تعالى: "كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ". (سورة الفجر: 17)
كفالة اليتيم إذن ليست فضلًا من الكافل، بل واجب شرعي وإنساني يدعو إليه الدين وينهى عن التقصير فيه.
كفالة يتيم مدى الحياة ليست فقط إحسانًا لحظة، بل هي بناء مستقبل، وصناعة إنسان، ومصدر أجر دائم لا ينقطع، هي مشروع حياة يستمر ثوابه حتى بعد الموت، ويجمع بين الصدقة الجارية، والعلم النافع، والدعاء الصالح، إنها باب من أبواب الجنة، فهلّا كنت من الداخلين إليه؟
فرصة ثمينة لا تُعوّض، تقترب بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، وتحقق بها أمنياتك في الدنيا، وتُسجَّل في ديوان الرحماء، فهل ستفوّت هذا الفضل العظيم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ضمَّ يتيمًا بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة البتة.»
كفالة 3 أشهر: 1200 ريال.
كفالة شهر: 400 ريال.
كفالة أسبوعين: 200 ريال.
التبرع بأي مبلغ حسب القدرة.
تقديم كفالة متكاملة تشمل التعليم، والغذاء، والصحة، والدعم النفسي الدائم للأيتام.
إشراف تربوي متخصص.
جمعية مرخصة رسميًا (رقم الترخيص 5353).
تعمل في منطقة ذات احتياج شديد لرعاية الأيتام.
ساهم الآن في مشروع كفالة الأيتام مع جمعية كفالة الأيتام بغميقة الخيرية، واجعل عطاؤك سببًا للنور في الدنيا والآخرة.
قال الله تعالى في كتابه العزيز: "وتعاونوا على البر والتقوى"، تهدف مشروعات جمعية كفالة الأيتام بغميقه، إلى تقديم العون ومساعدة الفئات المحتاجة في المجتمع عبر مجموعة متنوعة من المشاريع الخيرية، ومن هذه المشروعات:
مشروعات جمعية كفالة الأيتام بغميقة الخيرية
كن سببًا في تغيير حياة يتيم أو يتيمة للأبد، واجعل صدقتك الجارية في ميزان حسناتك مدى الحياة، خاصة وأن الأجر في مكة المكرمة يتضاعف.
مساهمة بـ 150 ريال فقط تكفل يتيمًا مدى الحياة داخل الحرم المكي، حيث البركة ومضاعفة الأجر.
سهم فردي: 150 ريال.
سهم لك ولوالديك: 300 ريال.
سهم لك ولوالديك وأسرتك: 450 ريال.
تبرع مفتوح بما تستطيع.
ساهم اليوم، وامنح الأمل لمستقبل يتيم، واغتنم صدقة جارية لا تنقطع.
حقق حلمك بامتلاك سهم في أرض داخل حدود الحرم المكي، واجعلها مخصصة لكفالة الأيتام مدى الحياة.
صك عنك فقط: 100 ريال.
صك عنك ووالديك: 300 ريال.
صك عنك ووالديك وأسرتك: 500 ريال.
تبرع مفتوح حسب الاستطاعة.
صدقة جارية في مكة داخل حدود الحرم.
أجر دائم لا ينقطع.
دعم مستمر لكفالة الأيتام.
تمنح الجمعية لأول 700 مساهم:
تقرير مصور يوثق الأرض.
صك رسمي معتمد من الجمعية.
اجعل لك أثرًا خالدًا بمساهمتك في حجر أساس مبنى يُقام للصدقة الجارية بمكة، ويعود ريعه لكفالة الأيتام وخدمة المجتمع.
سهم الأسرة: 500 ريال.
سهم الوالدين: 250 ريال.
سهم الفرد: 100 ريال.
تبرع مفتوح.
الخاتمة
إن كفالة يتيم مدى الحياة ليست مجرد عطاء مادي أو جهد مؤقت، بل هي مشروع إيماني وإنساني عظيم، حيث يمنحك حبًا ورحمة في الدنيا، وأجرًا عظيمًا في الآخرة، وهذه الكفالة باب من أبواب الجنة، ومفتاح لبركة العمر والرزق، وسندٌ لقلبٍ صغير فقد سنده في هذه الحياة. كيف لا، وقد جعل الله الإحسان إلى اليتيم من أوضح علامات صدق الإيمان وكمال الإنسانية.
ولهذا تُقدّم جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية فرصة نادرة لكل من يبحث عن صدقة جارية تمتد آثارها، وتؤتي ثمارها في الدنيا والآخرة، حيث توفر الجمعية برنامج كفالة الأيتام مدى الحياة، الذي يضمن توفير الرعاية الشاملة لليتيم في مجالات التعليم، والصحة، والمعيشة، والدعم النفسي والاجتماعي، بما يضمن له مستقبلًا مشرقًا بإذن الله.