Facebook جمعية كفالة الأيتام بغميقه - أكفل يتيمًا وغيّر حياته للأفضل

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

  • مركز غميقه طريق مخفر غميقة

جمعية كفالة الأيتام بغميقه - أكفل يتيمًا وغيّر حياته للأفضل

جمعية كفالة الأيتام بغميقه - أكفل يتيمًا وغيّر حياته للأفضل

جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية تقدم كفالة شاملة لليتامى تشمل التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي. تبرع الآن وكن سببًا في بناء مستقبل طفل يتيم.

قال الله تعالى في كتابه العزيز: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، الآية 9 من سورة الضحى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما قليلًا." رواه البخاري في صحيحه.

تخيل أنك تمتلك القدرة على تغيير حياة طفل يتيم طفل صغير فقد حضن الأمان، لكنه ينتظر من يمد له يد العون، من يراه، ويؤمن به، ويمنحه فرصة لحياة كريمة ومستقبل أفضل.


 قد لا تعرف من أين تبدأ، أو كيف تُحدث هذا الأثر الكبير، لكن هنا يأتي دور جمعية كفالة الأيتام، جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية، التي لا تقدم فقط احتياجات مادية، بل ترعى الأطفال الأيتام بكل حب واهتمام، وتحرص على توفير بيئة آمنة وداعمة تُمكّنهم من النمو والتطور، من خلال برامجها المتكاملة، تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة هؤلاء الأطفال، وتعيد إليهم الشعور بالانتماء والأمان.


فضل كفالة الأيتام في الدنيا والآخرة 

كفالة اليتيم ليست مجرد عمل خيري، بل هي عبادة عظيمة، ووسيلة لنيل رضا الله، ومفتاح من مفاتيح الجنة، لقد أولى الإسلام عناية خاصة بالأيتام، وجعل كفالتهم من أعظم القُربات، لما فيها من إحسان ورحمة، وتحقيق لمبادئ التكافل الاجتماعي.

1. مجاورة النبي ﷺ في الجنة

من أعظم ثمار كفالة اليتيم أن ينال الكافل شرف القرب من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وهي منزلة عظيمة يطلبها كل مسلم، حيث قال رسول الله ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما قليلًا. [رواه البخاري]


هذا الحديث يبيّن المكانة العظيمة التي يُمنحها كافل اليتيم في الآخرة، فهي ليست فقط جنة، بل جنة بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

2. البركة في الرزق وتوسعة المال

الإنفاق على اليتيم هو من الصدقات الجارية التي يُضاعف أجرها، ويُبارك الله بها في المال والأهل فقد قال تعالى: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ"، سورة البقرة البقرة:  الآية 110.


كما قال النبي ﷺ: "ما نقص مالٌ من صدقة" [رواه مسلم]، فمن يجعل جزءًا من ماله لكفالة يتيم، فلن يخسر، بل سيزيده الله من فضله.


وقال تعالى:«وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى...».[البقرة: 215]، فالخير الذي يُبذل لليتامى لا يضيع أبدًا، بل يعود على صاحبه بركات لا تُحصى.

3. ترقيق القلب وإحياء الإحساس

من آثار كفالة اليتيم أنها تُلين القلب القاسي وتحيي المشاعر الرحيمة، وهو ما أكّده النبي ﷺ لمن شكا إليه جمود قلبه، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:  ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره.

4. تقوية الصلة بالله والتخلق بأخلاق النبي ﷺ

كفالة اليتيم تُقرّب العبد من ربه، فهي من أفعال الرحمة والعدل التي يحبها الله، وتُجسد أخلاق النبي ﷺ الذي عاش يتيمًا، وكان في قلبه رحمة لكل يتيم، قال النبي ﷺ: «اللهم إني أحرّج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة». [رواه ابن ماجه].


وقال الله تعالى: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء الآية 36.


وكافل اليتيم يسير على خطى النبي، ويجسد رحمته في واقعه، ليصبح قدوة في بيئته ومجتمعه، وقد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة )رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصراً بإسناد حسن، وقال الألباني صحيح لغيره.

التبرع لكفالة الأيتام

عندما تمتد يد العطاء نحو الأيتام، فإنها لا تمنحهم فقط احتياجاتهم المادية، بل تمنحهم شعورًا بالانتماء، وتغرس في نفوسهم الأمل والثقة، ومن خلال جمعية كفالة الأيتام، لن يشعر أي طفل يتيم بالوحدة أو التهميش، بل سيجد دعمًا حقيقيًا.


كفالة اليتيم ليست مجرد تبرع، بل هي استثمار حقيقي في حياة إنسان ومستقبله، وتتجلى أهمية هذا العمل النبيل في عدة جوانب، أبرزها:


  • تحول حقيقي في حياة اليتيم: التبرع المنتظم يمكن أن يكون شريان حياة لطفل لا يملك إلا القليلن فهو يؤمن له الطعام، والمأوى، والرعاية الصحية، والتعليم، وكل ما يحتاجه ليحيا بكرامة وينمو في بيئة آمنة.


  • تعزيز التماسك المجتمعي: رعاية اليتيم وكفالته، تخلق جسورًا من المحبة والتكافل داخل المجتمع، ومع الوقت، يشعر المتبرع بأنه جزء من حياة هذا الطفل، ما يمنحه راحة نفسية نابعة من مساهمة فعالة وإنسانية.


  • نشر قيم العدالة والمساواة: كفالة الأيتام ودعمهم، هو تجسيد فعلي لمبدأ العدالة الاجتماعية، حيث يحصل كل طفل على فرصة عادلة في الحياة، بغض النظر عن ظروفه.


  • بناء جيل جديد من القادة: الأطفال اليوم هم مستقبل الغد، ومن خلال تمكين الأيتام بالتعليم والدعم النفسي، فإننا نساعدهم على أن يصبحوا أفرادًا منتجين ومؤثرين في مجتمعاتهم.


  • الرضا والسعادة الداخلية: رؤية ثمرة عطائك في عيون طفل صغير تكبر يومًا بعد يوم، كفيلة بأن تمنحك شعورًا لا يُقدر بثمن من السعادة والرضا.


من خلال جمعية كفالة الأيتام، يمكنك تقديم الدعم وتوفير احتياجات الأطفال اليتامى، تبرع لجمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية وشارك في كفالة طفل يتيم مدى الحياة، اجعل من تبرعك رسالة حب وأمل، فربما يكون عطاؤك هو بداية جديدة لحياة أحدهم.

فوائد التبرع لكفالة الأيتام

قد يبدو التبرع لكفالة الأيتام وكأنه خطوة بسيطة، لكنه في الحقيقة باب واسع للخير، يعود نفعه ليس فقط على الأيتام، بل ينعكس إيجابيًا على المتبرع والمجتمع بأسره، وإليك أبرز الفوائد التي يجنيها المتبرع من هذا العمل الإنساني العظيم:


  • سعادة تنبع من القلب: حين ترى أثر عطائك ينعكس في حياة طفل يتيم، وتتابع تحوّله من المعاناة إلى الأمل، تشعر بفرح داخلي لا يوصف، ورضا نفسي عميق، خاصة عندما يصبح هذا الطفل عنصرًا ناجحًا ومؤثرًا في مجتمعه.


  • تغذية روح العطاء والرحمة: التبرع لكفالة اليتيم يعزز من إنسانيتك، ويقوي فيك مشاعر الرحمة والحنان، إنه فعل يجعلك أقرب للآخرين، ويحفزك على الاستمرار في مدّ يد العون لكل محتاج.


  • خلق روابط اجتماعية أعمق: الكفالة لا تقتصر على الدعم المادي، بل تجمع القلوب على هدف نبيل، وتخلق مجتمعًا متكاتفًا، كما تمنحك فرصة للتواصل مع أفراد يحملون نفس القيم، ما يوسّع دائرتك الاجتماعية ويقوّي علاقاتك.


  • ترسيخ القيم الإنسانية: عندما تلتزم بكفالة الأيتام، فأنت تساهم في غرس قيم نبيلة مثل العدالة، والتكافل، والرحمة داخل المجتمع، وتساعد في نشر الوعي بأهمية رعاية الفئات الأكثر احتياجًا.


  • أثر مجتمعي طويل الأمد: دعم الأيتام يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، فهو يقلل من مظاهر الفقر والتشرد، ويساهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على العطاء والإنتاج، مما ينعكس على مستقبل المجتمع ككل.

مشروع كفالة الأيتام

فرصة عظيمة لا تُعوّض، أن تكون قريبًا من الحبيب صلى الله عليه وسلم في الجنة، وتبلغ حاجتك في الدنيا، وتُكتب في سجل الرحماء، فهل تفوّت مثل هذه النعمة؟


قال رسول الله صلة الله عليه وسلم: "من ضمَّ يتيمًا بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة البتة."


كيفية المساهمة في المشروع


  • كفالة لمدة 3 أشهر: 1200 ريال.

  • كفالة لمدة شهر: 400 ريال.

  • كفالة لمدة أسبوعين: 200 ريال.

  • تبرع بأي مبلغ، أو بما تجود به نفسك.

  • 200 ريال فقط تغطي احتياجات يتيم كاملًا لمدة أسبوعين.


لماذا جمعية رعاية الأيتام بغميقة؟


  • كفالة شاملة تشمل التعليم، والغذاء، والصحة، والرعاية النفسية.

  • إشراف تربوي من ذوي الخبرة.

  • مرخصة رسميًا برقم 5353.

  • تعمل في منطقة تشتد فيها حاجة الأيتام.


سارع الآن للتبرع لمشروع كفالة يتيم عبر جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية، واجعل عطاؤك نورًا في الدنيا وذخرًا في الآخرة.

مشروعات جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية

قال الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى"، مشروعات جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة في المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع الإنسانية، ومن هذه المشاريع:

مشروع 150 تكفل يتيم ويتيمة مدى العمر

تخيّل أن يكون لك أثر دائم في حياة يتيم أو يتيمة، وأن تستمر صدقتك في ميزان حسناتك ما دامت الحياة، والأعظم من ذلك، أن تكون هذه الصدقة الجارية في مكة المكرمة، داخل حدود الحرم الشريف.


بـ 150 ريال فقط تساهم في كفالة يتيم أو يتيمة مدى الحياة، ويستمر أجرك في مكة، حيث تُضاعف الأجور، وتبقى البركة.

خيارات المشاركة:

  • سهم فردي: 150 ريال.

  • سهم لك ولوالديك: 300 ريال.

  • سهم لك ولوالديك وأسرتك: 450 ريال.

  • تبرع مفتوح، شارك بما تجود به نفسك، فكل مبلغ يصنع فرقًا.


اجعل لك سهمًا في الخير، وساهم في بناء مستقبل يتيم، وامنح نفسك وأحبّتك صدقة لا تنقطع.

شراء ارض بمكة بداخل حد الحرم

هل تمنّيت يومًا أن يكون لك سهم في أرضٍ داخل حدود الحرم المكي؟ هذه فرصتك الآن أن تساهم في شراء أرض بمكة المباركة، لتكون مخصصة دائمًا لكفالة الأيتام مدى الحياة، فهو أجر مستمر، وصدقة لا تنقطع، ومكان لا يُقارن في الفضل والمكانة.

صكوك المساهمة:

  • صك عنك فقط – 100 ريال.

  • صك عنك ووالديك – 300 ريال.

  • صك عنك ووالديك وأسرتك – 500 ريال.

  • تبرع مفتوح، شارك بما تستطيع، فكل سهم يُحدث فرقًا.

مميزات المشروع:

  • صدقة جارية في مكة داخل حدود الحرم.

  • مساهمة حقيقية في شراء الأرض، وأجر دائم لا ينقطع.

  • كفالة أيتام مدى الحياة، أجران في مشروع واحد.


للمبادرين الأوائل (أول 700 مساهم) سيحصلون على:


  • تقرير خاص موثق بالفيديو عن الأرض بعد الشراء.

  • صك رسمي من الجمعية يُثبت مساهمتك في هذه الصدقة الجارية المباركة.

حجر التأسيس لمبنى صدقة جارية بمكة داخل حد الحرم

تخيّل أن تكون لك بداية الخير، وأن يكون اسمك مرتبطًا بأساس مبنى تُقام فيه الصدقة الجارية، في مكة داخل حد الحرم، بمساهمتك، تُشارك في حجر التأسيس لمبنى سيستمر نفعه لك ولأحبابك مدى الحياة.


مشروع مبارك يُقام في أطهر بقاع الأرض، يكون مصدرًا مستمرًا لكفالة الأيتام وخدمة المجتمع، ويُكتب لك أجره ما بقي الأثر.

خيارات المساهمة:

  • سهم الأسرة: 500 ريال.

  • سهم الوالدين: 250 ريال.

  • سهم الفرد: 100 ريال.

  • تبرع مفتوح، ساهم بما تستطيع، فالأجر عظيم في كل حال.


اجعل لك بصمة في هذا البناء المبارك، وابدأ أول خطوة في صدقة جارية تُكتب لك في صحائف الأعمال.


الخاتمة

تبقى جمعية كفالة الأيتام بغميقه منارة خيرٍ وملاذ أمان لأولئك الأطفال الذين فقدوا سندهم في الحياة، فتمنحهم ما فقدوه من رعاية وعناية ودفء إنساني، فكل يد تمتد بالعطاء تسهم في بناء مستقبل مشرق لليتيم، وتفتح بابًا من أبواب الجنة لكافله.


ساهم الآن في مشروعات جمعية كفالة الأيتام بغميقه الخيرية وكن جزءًا من تغيير حقيقي في حياة الأيتام والأسر المحتاجة، بصدقتك، يمكنك أن تساهم في توفير الأمل والفرح لمن هم في أمس الحاجة إلى الدعم والرعاية. 


لا تتردد في القيام بدورك، فقد تكون صدقتك هي مفتاح السعادة لهم، ولها أجر مستمر لك في الدنيا والآخرة. ساهم الآن وكن سببًا في تفريج كرباتهم، فكل لحظة هي فرصة لكسب الأجر العظيم.